تقرير عن سلاحف النينجا

بسم الله الرحمن الرحيم
يسرني أن أضع لكم هذا التقرير عن واحد من أجمل و
أروع مسلسلات الكرتون التي عرضت في أوائل التسعينيات و حققت نجاحا كبيرا
عند عرضه على شاشات التلفزيون العربي .أنه مسلسل (فتيان السلاحف).


أصدقائي أعضاء منتدى حلم دبي:
يسرني
أن أضع لكم هذا التقرير عن واحد من أجمل و أروع مسلسلات الكرتون التي عرضت
في أوائل التسعينيات و حققت نجاحا كبيرا عند عرضه على شاشات التلفزيون
العربي .أنه مسلسل (فتيان السلاحف).


المسلسل
إنتاج شركة(وولف سوانسون) بالولايات المتحدة الأمريكية .و عرض لأول مرة
عام 1987فى التلفزيون الأمريكي تحت اسم (teenage mutant ninja turtles) .و
أستمر عرضه حتى عام 1996 بعد آن وصلت عدد حلقاته إلي 199 حلقة
-بعد النجاح الساحق الذي حققه المسلسل في أمريكا انتقل إلي معظم دول العالم وشاهدنا السلاحف تنطق بمختلف لغات العالم.
-قام
المنتج اللبناني عادل سماقية بشراء حقوق عرض و توزيع المسلسل فى الدول
العربية ونفذت شركة استوديوهات فليمالى في لبنان الدوبلاج و استعانت بنخبة
من نجوم التمثيل فى لبنان.

القصة

نظرا لأنه لم تتم
دبلجة الحلقات الأولى الأصلية من المسلسل والتي كانت تروى الأحداث منذ
البداية (حيث أن الدبلجة بدأت من الحلقة السادسة) سأحكى لكم بداية القصة
كما رواها المعلم راشدان في الحلقة الأولى من المسلسل :
يحكى أنه كان في
اليابان جماعة من النينجا تدعى (جماعة القدم) . هاماتو يوشى كان قائد هذه
الجماعة. يوشى كان رجل طيب ونبيل يهوى الفن و الفلسفة . واحد من تلاميذه و
أسمه أروكو ساكى كان يحقد عليه و كان يطمع فى أن يصبح هو قائد جماعة القدم
بدلا من يوشى.

وذات يوم آتى معلم نينجا كبير لزيارة مدرسة القدم.و عند دخوله وقف الجميع وأنحنوا لتحية هذا الضيف الكبير .


وهنا تحرك ساكى الذي كان يقف بجوار يوشى وبسرعة علق ثوب يوشى من الخلف بسكين وغرزه في الحائط.


فلما
أراد يوشى أن ينحنى أمام الضيف الكبير لم يستطع . فألتفت خلفه و قام بنزع
السكين المغروز في ثوبه. فلما رآه الحاضرين وهو يمسك السكين بيده ظنوا أنه
يريد قتل المعلم الكبير فطردوه شر طردة و اصبح ساكى هو قائد جماعة القدم.


-
هاجر يوشى المسكين إلي أمريكا و أستقر في مددينة نيويورك .وعاش فيها فقيرا
معدما و كان يسكن تحت الأرض في أنفاق المجارير لا يوجد معه أحد سوى
الفئران التي كان يوشى يتسلى معها ويستأنس بها.


- وذات يوم كان
صبيا صغيرا يمشى في الشارع حامملا بين يديه وعاء زجاجي فيه أربعة سلاحف
صغيرة. تعثر الصبى فوقع منه الوعاء و تهشم وسقط السلاحف فى البالوعة فوجدهم
يوشى و أخذهم معه. وفى المجارير عاش يوشى سعيدا بحياته البسيطة مع السلاحف
و الفئران.


- أما فى اليابان وتحت قيادة أروكو ساكى (الذيي
أطلق على نفسه أسم فرام) تحولت جماعة القدم إلي جيش من اللصوص و المجرمين
ترتكب أبشع أنواع الجرائم . ولم تكتفى عصابة القدم بما أصاب اليابان من
خراب ودمار بل وجهت أنظارها إلي أمريكا .


- -تبع فرام يوشى إلى نيويورك حتى عثر على مكانه . و تسلل إلي مقره في المجارير وسكب مادة كيميائية مشعة في المواسير بغرض قتل يوشى.





وجاء يوم التحول الرهيب. عاد يوشى إلي مقره فوجد سلاحفه الصغيرة تطفو فوق بركة من الطين المشع فأخذها بين يديه ومسحها .


لكن
المفاجاءة أن هذه المادة هي مادة الموتاجاين التى تسبب لآي كائن يلمسها أن
يتحول إلى شكل الكائن الأخر الذي كان قد لمسه مؤخرا. و لأن يوشى لمس
السلاحف تحولت السلاحف إلي الشكل الآدمي . أما هو تحول إلي فأر لأنه كان قد
لامس الفئران .



- أصبح يوشى و السلاحف الآن مخلوقات مختلفة
و في نظر العلم الخارجي وحوشا أو مسوخا ولن يقبلهم . لذلك قرر يوشى أن
يعلم السلاحف فن النينجا . و أطلق على كل وا حدمنهم أسم أحد كبار فنانى عصر
النهضة الأوروبية فأختار ليوناردو –مايكل انجلو رافائيلل دوناتيللو. أما
السلاحف فقد أطلقت على يوشى لقب المعلم راشدان.وبعد خمسة عشر عاما من الجهد
الشاق و التفانى فى التدريب أصبح السلاحف في غاية القوة ووصلوا إلي ذروة
اللياقة البدنية و اصبحوا في غاية الروعة .بعد ذلك يقرر السلاحف البحث عن
فرام وأجباره على أن يعيد معلمهم إلي الشكل الآدمي مرة أخرى.





الشخصيات

المعلم راشدان


(النينجا الحقيقي سيد العالم!!!!)

المعلم
راشدان هو بمثابة القائد والمعلم والأب لسلاحف النينجا. وهو أستاذ متمكن
فى فنون القتال خاصة فن النينجا. وبالرغم من كبر سنه الا أنه أثبت أنه أقوى
من أى واحد من تلاميذه.وهو ذو شخصية حكيمة وعاقلة . يؤمن بالمبادئ
الفلسفية ويدافع عن الشرف. ويحاول فى أغلب المواقف تجنب القتال و العنف و
أن يستخدم الحكمة والمنطق.


الأداء الصوتي
سمير شمص

سمير
شمص وجه تلفزيوني معروف، برز منذ بدايات انتاج الدراما المحلية التي
تزامنت مع إنشاء تلفزيون لبنان. ووجه سينمائي مألوف ايضاً لا سيما بشخصية
"سليمان افندي" في فيلم الاخوين رحباني الاول "سفر برلك". وحين كان يغيب
الوجه لفترات قصيرة، كان الصوت يرن بنبرته المميزة الواثقة. هو الممثل سمير
شمص الذي تميز من بين قلائل من أبناء جيله بتجربته المستمرة التي لم تنقطع
الا عندما كان كل شيء منقطعاً خلال فترات اثناء الحرب اللبنانية. قبل فترة
وجيزة، أطل على شاشة تلفزيون "المستقبل" في مسلسل "دخان ومطر" من تأليف
موسى مرعب. كما يعرض له التلفزيون قريباً "صور ضائعة"، تأليف ابراهيم
الصادق واخراج غسان جبري. ويصور في هذه الاثناء دوره في "رجل من الماضي"
الذي كتبه جبران الضاهر ويخرجه ايلي معلوف للمؤسسة اللبنانية للارسال.
فضلاً عن ظهوره في اعمال مصرية عدة ابرزها "إمرأة من زمن الحب" مع سميرة
احمد و"وجه القمر" مع فاتن حمامة و فيلم أفريكانو مع احمد السقا .


[center]------------------------------------------

ليونارد و

(السلاحف تقاتل بشرف!!!)